يزور تركيا ملايين السياح سنويا لتلقي الخدمات العلاجية والاستشفائية، سواء كانت طبيعية كينابيع المياه الدافئة، أو المراكز الصحية المتخصصة والمجهزة بأحدث الإمكانات.
نجم ساطع
تحولت تركيا خلال مرحلة تفشي وباء كورونا إلى نجم ساطع في قطاع السياحة العلاجية، إذ شكلت الجائحة اختبارا لجودة النظام الصحي في عديد من البلدان.
جودة الأداء
أظهرت البلاد خلال تلك الفترة، مستوى عاليا من الأداء، مرده الإصلاحات الشاملة في قطاع الصحة والمرافق الصحية والمستشفيات، بما في ذلك الكوادر العاملة في المجال من أطباء وطواقم طبيبة من ذوي الخبرة والمهارات العالية.
يرجع مسؤولون أتراك أسباب تقدم تركيا في المجال إلى كونها قطعت شوطًا طويلاً في تنفيذ مشاريع التحوّل الصحي.
المدن ومجالات العلاج الأكثر تفضيلاً لدى المرضى
وفق تصريحات رسمية فإن مدن إسطنبول وأنقرة وأنطاليا، وإزمير، وأرضروم هي الأكثر تفضيلا لدى المرضى.
وتعد مجالات علاج أمراض النساء وطب العيون والصدر والجراحة العامة والأمراض الباطنية وجراحة العظام والكسور في مقدمة الفروع السريرية الأكثر ارتيادا من المرضى الدوليين. إضافة إلى أقسام الأورام وأمراض القلب والأذن والأنف والحنجرة والمسالك البولية.
كما تأتي زراعة الشعر على رأس قائمة أسباب قدوم الزائرين للسياحة العلاجية إلى تركيا، تليها عمليات التجميل، ثم علاج الأسنان، بحسب جمعية السياحة العلاجية في تركيا.
مستقبل واعد
بعد سنوات من العمل الجاد والخطط الإستراتيجية في قطاع الصحة، ها هي اليوم تتبوأ مكانة ريادية في العالم. أمر منح أهلها قدرا من الإعجاب والرضى لدى عديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية العاملة في مجال الرعاية الصحية.
كما أنها واعدة بالكثير مستقبلا، وثمة عديد من المراكز التجميلية، ومراكز زراعة الشعر، والمستشفيات الخاصة الجديدة، قيد الإنشاء في الوقت الحاضر.
