التوليب ثورة لا تفسر عطرها

التوليب في تاريخ تركيا

يرمز الخزامى أو التوليب، في الأيديولوجية العثمانية، إلى السلام والهدوء والتجديد، وفي ذات الوقت إلى التجارب الروحية الصوفية، إذ كانت الزهرة ذات قدسية، وهنا نعني مسقط رأس الزهرة على وجه التحديد.

 مُنع تصدير بصيلات الزنبق لفترة طويلة خارج الإمبراطورية العثمانية، لكن الزهرة ظهرت في القرن السادس عشر في هولندا.

 بدأت شعبية أزهار التوليب في عهد السلطان سليمان الأول، حينما ظهرت أنواع الزهور في القصر، وبلغت ذروة ازدهارها في الثقافة وفي الرسم الزخرفي.

 في عهد السلطان سليم الثاني (ابن سليمان) طلب 300 ألف بصيلة خزامى من منطقة كيفا في جنوب القرم، ما تسبب في ارتفاع أسعار التوليب حتى أنها استخدمت بدلاً عن المال آنذاك.

وفي عهد أحمد الثالث، اندلعت ثورة التوليب، وعمّت الحدائق والمتنزهات بالاحتفالات العامة المخصصة للزهور، وكان التركيز وقتها على الزنبق.

 

كلمات مفتاحية: #توليب #خزامى

 

شارك المنشور

مقالات ذات صلة